في النقاش حول الفجوة التقنية، يطرح عابدين العروسي فرضية وجود فجوة كبرى بين مستخدمي الذكاء الاصطناعي بناءً على معرفتهم به، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الحلول الإدارية والتعليمية وحدها قد لا يكون كافيًا لتضييق هذه الهوة. يتفق المتحدثون الآخرون على أن نقص الوعي بخدمات ومنتجات الذكاء الاصطناعي يؤثر سلبًا على بناء مجتمع عادل ومساواة الفرص. يركز رامي فلفل على مخاوف تعمق انقسام الطبقات الاجتماعية بسبب استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مقترحًا إعادة هندسة المناهج الدراسية لإدارة هذه الثورة التكنولوجية. من جانبها، تؤكد أمينة بن القاضي على ضرورة تعزيز التفكير النقدي والحكمة الأخلاقية عند التعامل مع الأدوات الرقمية، بالإضافة إلى توافر فرص الحصول على المعلومات والمعارف ذات الصلة. يتحدى نعمان الطرابلسي الواقع، مشيرًا إلى أن تحسين المحتوى الأكاديمي وحده لن يكون كافيًا بسبب العقبات المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت والمحتويات العلمية الملائمة. تدعم أنيسة الصالحي هذه الرؤية، مؤكدة أن إصلاح المنظومة التعليمية وحده لن يكون فعالًا طالما ظلت نسبة بسيطة من السكان تستمتع بحرية الوصول إلى الحداثة الإلكترونية. في النهاية، يبقى السؤال حول كيفية معالجة هذه الفجوة التقنية مفتوحًا، نظرًا للعوامل الملتبسة والمعقدة المحيطة بها.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- ما هي كفارة الحلف الكاذب الناتج عن عدم العلم، حيث رأيت الأخبار فسمعت خبرا فقلته لفلان، ولم يصدق فحلف
- أرجو منكم أن تجيبوني بتفصيل عن ما اصطلح على تسميته بالفتنة الكبرى، وهل يمكن اعتبار والي الشام آنذاك
- 1- هل يجوز شرعا بأن أتوسط في بيع بناية سكنية تجارية علما بأنه يوجد بها مطعم به خمر حيث أنني صاحب مكت
- سمعت في أحد البرامج أن شابا أصبح الآن طالب علم شرعي كان في صغره يمارس الفاحشة -و العياذ بالله- مع صد
- إذا توفي مسلم وترك زوجتين، وولداً، وبنتين، فكم يكون نصيب كل فرد منهم من ميراثه البالغ 800 دينار؟