يُظهر الشعر الجاهلي الفخر كمحورًا بارزًا يعكس قيمَ العروبة والكرم التي كانت ركائز المجتمع العربي آنذاك. قصائد الفرسان الأجواد، مثلاً، تُشيد بمكانتهم الاجتماعية وارتفاع منزلتهم لدى قبائلهم ومجتمعهم بأسره، فكفاءة شجاعتهم ونبل أخلاقهم وكريم طبائعهم يصفّونها بشكل فخر. تُبرز قصائد الشعراء أمثال امرؤ القيس وعمر بن كلثوم الطائي هذا الفخر من خلال إحياء تراثهم العريق، وتقديم صور لمجد أسلافهم وشجاعتهم في الحرب ، وبيان قوة تحالفاتهم وتضامنهم. ويمتد هذا الفخر إلى شخصيات فارسية شهيرة مثل عنترة بن شداد، حيث يصف نفسه بـ “حصن حصين” لكل من ينتمي إليه، مُؤكداً على قدرته على الحماية والوفاء.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Jump to the Beat
- تركة هالكة عن أخ وست أخوات بنات؟
- ما الحكم في فرد يجلس في الجامعة مع بنات في حدود الصداقة -والله أعلم بالنيات-مع العلم أن الجامعة مختل
- هل يعتبر الغناء بالمعازف من المسائل الخلافية المستساغ الخلاف فيها؟ وقد سمعت أحد الشيوخ يحكي الإجماع
- ما حكم الرجعة بعد الطلاق، في وقت ردة الزوجة. هل تحسب رجعة؟ يعني إذا حدثت الرجعة بالجماع في وقت ردة ا