الفرق البارز بين الابتكار والاختراع مسارات متشابكة نحو تطوير الأفكار الجديدة

على الرغم من شيوع استخدام مصطلحات “الابتكار” و”الاختراع” بالتبادل في مجالي الأعمال والتكنولوجيا، إلا أنهما يشيران إلى عمليات مختلفة ومتداخلة تلعب دوراً أساسياً في تطوير الأفكار الجديدة. يتضمن الاختراع خلق شيء جديد تماماً لم يكن موجوداً من قبل، وهو خطوة أولى أساسية في رحلة الإبداع. يمكن أن يكون هذا الشيء بسيطاً كالآلية الداخلية لجهاز خياطة، أو معقداً كتخطيط تصميم كمبيوتر حديث. أما الابتكار فهو تطبيق عملي للاختراعات الحالية بهدف خدمة أغراض اجتماعية واقتصادية محددة. إنه إعادة تصور واستغلال المنتجات التقنية الموجودة لإيجاد حلول أفضل للمشاكل المستمرة أو لتلبية الاحتياجات غير الملباة سابقاً. مثال ذلك، حين أحدث هاتف ماركوني الثوري الذي يستند إلى التكنولوجيا الراديوية ثورة في نقل الأخبار لمسافات بعيدة – فقد قام باستخدام اختراع قائم (الهواتف) بطريقة مبتكرة للغاية. باختصار، ينتج الاختراع حلولاً جديدة بينما يسعى الابتكار لإعادة تشكيل تلك الحلول بما يتوافق مع تغير احتياجات المجتمع وأساليب الحياة اليومية. وهكذا، تكمل هذين المفاهيم بعضهما البعض وتعززان تقدمهما المشترك في ش

إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكمة الماضي والتحديات المستقبلية
التالي
التحول المجتمعي دراسة حول الديناميكيات المتغيرة والمؤثرات الداخلية والخارجية

اترك تعليقاً