على الرغم من أن بعض الأفراد قد يستعملان “العهد” و”الوعد” بشكل مترادف، إلا أن النص يسلّط الضوء على فرق دقيق بينهما. يُقصد بالعهد نوعًا محددًا من الالتزامات القانونية ذات الأحكام والمسؤوليات المحددة، مُرَكَّزًا على الثقة وحفظ الحقوق. يستمد مفهومه جذوره التاريخية ويُعدّ في الإسلام أحد الأعراف الرئيسية، مُؤكدًا عليه القرآن والسنة النبوية. أما الوعد، فيشير إلى أفعال أكثر مرونة وليست ملزمة قانونيًا، يتم التعبير عنه بوعود صادقة من دون شروط صارمة، وغالباً ما يظهر في الممارسات اليومية مثل إعطاء هدايا لطفل في عيد ميلاده. يُوضِّح النص أن مخالفة العهد يُعدّ ذنباً جسيمًا، بينما الخلافات حول الوعد أقل خطورة.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو أن زوجتي هداها الله تدعو علي بأشر الأدعية. علما أني أخاف الله وإن شاء الله أنا من المصلين و
- قام زوجي بشراء قطعة أرض بغرض الحفاظ علي مبلغ من المال، وزيادة قيمتة في الأرض بغرض بيعها بعد فترة وال
- كيف نوفق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» وبين كون العلم فرض كفاية،
- أريد أن أسأل عن حكم مساعدة العاصي؛ لأن أبا زوجي يعيش معي، وهو لا يصلي أبدا، ويقوم بالشعوذة والسحر، و
- ابتلاني الله بمرض التشنج ـ الصرع ـ وعرضت على المستشفى وأخذت الدواء، والدواء ثقيل يأتي بالنوم، وآخذه