يتمحور الفرق الأساسي بين “النائب عن المفعول المطلق” و”المصدر النائب عن الفعل” في اللغة العربية حول الوظائف التي تؤديها كلتا الكلمتين ضمن الجملة. يتمثل دور النائب عن المفعول المطلق في تمثيل حال أو وقت حدث ما دون حاجة لأي تفاصيل إضافية متعلقة بهذه الحالة؛ فهو بديل مباشر للظرف الزمني أوالمكاني أوغيرهما الذي ينقل نفس المعنى دون تعديلات. ومن الأمثلة عليه قول “جئت مشياً”، حيث يستبدل المصدر المؤكد “مشياً” مكان الظرف الزماني “ماشياً”.
أما المصدر النائب عن الفعل، فتتمثل مهمته الرئيسية في تأدية وظيفة اسم الفاعل أو فاعل الفعل المجرد أو الاسم الميمي حسب السياق والجملة العامة. ويمكن رؤية ذلك واضحاً في عبارة “استمر الحديث مفيداً”، إذ يعمل المصدر المؤكد “مفيداً” كنعت لمصدر آخر، مما يعني استمرار حديث ذاته ذاته المفيدة، وهي قريبة من معنى “حديث مفيد استمر”. وبالتالي، يتضح أن التمييز بين هاتين الآليات البلاغية ضروري لفهم التركيب اللغوي والصحة النحوية للنصوص العربية.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- دخلت المسجد لصلاة الظهر فوجدت الإمام في الركعة الثالثة دخلت معهم وعند سلام الإمام نودي لصلاة الجنازة
- فضيلة الشيخ: هذه مشكلتي، أعرضها عليكم. أعيش مع زوجتي في فرنسا، وأبو زوجتي مسلم، ولا يطبق أي ركن من أ
- Martin Gore
- هل القدم بالقدم والكتف بالكتف يستوي الصف ـ حديث صحيح؟ وكيف تكون صفة القدم بالقدم، حيث إن بعضهم يقول
- فلوري