الفرق بين الأشاعرة والماتريدية يكمن في أصولهم الفكرية ومعتقداتهم. الأشاعرة، الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، يثبتون سبع صفات لله ويخالفون أهل السنة في العديد من مسائل العقيدة. ظهر مذهبهم في القرن الرابع الهجري، وتأثروا بأفكار أبو المعالي الجويني وأبو حامد الغزالي، الذين مزجوا بين المنطق وعلوم المسلمين. ينقسم الأشاعرة إلى متقدمين ومتأخرين؛ المتقدمون يثبتون الصفات الخبرية ويؤولون صفات الوجه واليدين والعينين لله، بينما المتأخرون يختلفون في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه. أما الماتريدية، التي نشأت على يد أبي منصور الماتريدي في نهاية القرن الثالث، فتختلف في نفيها للصفات الفعلية اللازمة لله، معتبرة إياها صفات اختيارية. يؤمن الماتريدية بأن كلام الله معنى واحد قديم أزلي لا يتعلق بمشيئة الله أو قدرته، ويعرفون المعجزة بأنها أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي. كما ينفون رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة ويؤولون صفات اليد والعين والاستواء إلى معاني أخرى مثل النعمة والقدرة والاستيلاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- أنا تاجر في بلد غربي, فإذا أردت أن أعقد صفقة ذهبنا إلى أحد المطاعم الغربية وجلست بنية أن أعقد الصفقة
- ما الفرق بين الجهل البسيط والجهل المركب؟
- كنت أظن أنه من الممكن أن نشرب أو نأكل أثناء أذان الفجر؛ ثم عرفت أنه غلط، فهل صيامي جائز، أم يجب عليّ
- مايكل هيرش
- أنا شاب أردني متدين ومتزوج أخطأت وأغواني الشيطان وتعرفت على فتاة وقع بيني وبينها حالة زنا وتبت إلى ا