يمثل الفرق بين البدو والحضر اختلافاً جذرياً في نمط الحياة والتقاليد الاقتصادية والثقافية. يُطلق اسم “البدو” على الأشخاص الذين يقيمون في الصحاري ويتبعون أسلوب حياة بدوية تعتمد بشكل أساسي على رعاية الحيوانات مثل الأغنام والماعز كمصدر رئيسي للدخل الغذائي والدخل النقدي. تتميز حياتهم بتبسيط كبير في احتياجاتهم اليومية، حيث يتجنبون الزخارف الفاخرة ويعيشون وفق الحد الأدنى من الاحتياجات. أما “الحضر”، فهو المصطلح الذي يشير إلى سكان المدن والمراكز العمرانية المتطورة. هؤلاء الأفراد يتمتعون بحياة أكثر رفاهية ومعرفة بكافة وسائل الراحة الحديثة، مما يؤثر أيضاً على طعامهم وملابسهم وسلوكياتهم الاجتماعية. يمكن رؤية هذا الاختلاف جلياً عند مقارنة بيئة المعيشة؛ فالبدو ينتقلون باستمرار بحثاً عن المرعى لمواشيهم بينما يستقر الحضر في مدن كبيرة مليئة بالمرافق العامة والبنية التحتية المتقدمة. بالإضافة لذلك، تشهد المناطق الحضرية حركة سكانية مستمرة نتيجة لتقدم القطاعات الصناعية والتجارية مقابل تباطؤ الطلب العمالي في المجالات الزراعية التقليدية.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بحسن اختيار اسم المولود وأنه حق للمولود على والديه، فما هي الحدود وا
- لم أنتبه للوقت بمعنى ذهبت للمطبخ، وتركت الهاتف، وشربت، ثم سمعت أذانا، ثم شربت ثانيا، وبعد ذلك وجدت أ
- وصلني هذا الدعاء: دعاء إذا دعوت به، تمضي3 سنوات لا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة حسناتك:
- ما حكم تسريحة الشعر المسماة بالبف ـ نفخ الشعر ـ دون حشوة؟.
- قرأت كتاب أبي معشر الفلكي، في طوالع الرجال والنساء، وحسبت أرقام اسمي، وجمعته مع أرقام اسم خطيبي؛ لأر