يمكن تلخيص الفرق الرئيسي بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وفقًا للنص المعطى على النحو التالي: يُعتبر الحكم التكليفي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، والذي يمكن تقسيمه إلى خمسة أنواع: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح. هذه الأنواع تطلب فعلًا معينًا أو تركه أو تساوي بين الاثنين. أما الحكم الوضعي فهو نوع مختلف تمامًا، إذ يتمثل في وضع شيء كمؤشر (علامة) أو شرط أو مانع لأمر آخر. بعبارة أخرى، بينما يتضمن الحكم التكليفي توجيه مباشر للمكلف بشأن الأفعال التي يجب القيام بها أو تجنبها، فإن الحكم الوضعي ينصب على الربط بين أحداث مختلفة دون مطالبة مباشرة بتنفيذ عمل محدد. مثال ذلك: بلوغ المال نصاب الزكاة يعد سببًا لوظيفة دفع الزكاة، والقتل مانع من الإرث. وبالتالي، يختلف الحكم الوضعي عن التكليفي بعدة جوانب منها تعريفاتهما وطرق طلبهما وأداءهما وتطبيقهما على المخاطبين وقدرتهم على تنفيذ الأمر المطروح عليهم.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- يوجد عندنا مسجد كبير، يسكن بجانبه عامل مسلم من تشاد، اشترى بساطا، ونظرا لضيق المكان الذي يسكن فيه، ق
- في حديث القاتل نفسه توعده الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالخلود الأبدي في النار: (من قتل نفسه بحديدة،
- ما حكم سكن الأخ بعد زواجه مع أمه في منزل العائلة، مع أن هناك أخوات لهم حق في هذا المنزل؟ وعلماً بأنه
- هو كان كل نبي أو رسول يحذر قومه من المسيح الدجال0 مع العلم أنه سيخرج في آخر الزمان 0 فلماذا كانو يحذ
- جوني هورتون