الفرق بين الخطأ والخطيئة يكمن في عدة جوانب أساسية. أولاً، من حيث التعمّد، الخطأ هو زلل يقع فيه الشخص بلا قصد أو نية مسبقة، بينما الخطيئة تتضمن نية مسبقة وتعمداً لفعل الخطأ. ثانياً، من حيث ترتب الإثم، لا يرتب الله -عز وجل- إثماً على فاعل الخطأ لأنه لم يقصد الفعل أو نتائجه، بخلاف فاعل الخطيئة الذي تعمد وقوع الخطأ وقصده في قلبه. ثالثاً، من حيث المسؤولية الجنائية، تأخذ الشريعة الإسلامية بعين الاعتبار نية الإنسان وقصده من الفعل الواقع في الخارج. إذا كان الفعل متضمناً للقصد والتعمد المسبق، تكون العقوبة مغلظة لتوافر أركان الجريمة كاملة. أما إذا غاب التعمد ولم يقصد الجاني وقوع الضرر، تكون العقوبة مخففة لعدم توافر أركان الجريمة كاملةً. بناءً على ذلك، فإن الضرر والإثم والمسؤولية المترتبة على الخطيئة أكبر مما يترتب على الخطأ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من شرب الخمر فتره ثم تركها؟
- هل إذا قرأت عشر أو مائة أو ألف آية وقت الفجر دون صلاة يحسب لي أجر غير الغافل، أو القانت، أو المقنطر؟
- إذا كان الشيخ على مذهب الأشاعرة، فهل يجوز لي سماع دروسه، والاحتراز منه في الجزء الخاص بالعقيدة أم لا
- باختصار لي صديقة عانت من زوجها الأمرين.. وأصلا الزواج بني على الغش يعني هو غشها وكذب عليها ورغم هذا
- والدي من مواليد 1920 أو1919 لا نأخذه للمسجد، حتى في يوم الجمعة كذلك لصلاة فرض الجمعةحاجاته وطلباته ك