الخلع الرضائي والخلع القضائي هما نوعان من الخلع في الشريعة الإسلامية، ويختلفان في طبيعة الاتفاق بين الزوجين. الخلع الرضائي هو اتفاق بين الزوجين على إنهاء عقد الزواج مقابل عوض مالي تقدمه الزوجة للزوج، ويتم ذلك بالتراضي بينهما. هذا النوع من الخلع يُسمح به في حالات معينة مثل كراهية الزوجة لخلق زوجها أو نفورها من شكله، أو تقصير الزوج في دينه، أو خوف الزوجة من عدم قدرتها على أداء حقوق الزوج. أما الخلع القضائي، فهو إجراء يتم عندما لا يكون هناك تراضي بين الزوجين، حيث تلجأ الزوجة إلى القضاء لإنهاء عقد الزواج. يحدث هذا عندما يكون هناك ضرر أو ظلم واقع على الزوجة ولا يقبل الزوج بالخلع الرضائي. في هذه الحالة، يتخذ القاضي قراراً بإنهاء العقد، ويحق للزوجة بعد ذلك حقوق معينة مثل العدة والنفقة الزوجية.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد سنة لصلاة العصر، وكم عدد الركعات، والتسبيح المراد بالآية التالية هل هو التسبيح بالكلام أم با
- عملت علاقة مع شاب، وكان كل كلامنا عن الأخبار اليومية، وبعد فترة بعثت له صورة لي غير محتشمة، وبعدها ن
- ما قولكم في شاب منشغل بنشر العلم عن طريق برامج التواصل، وليس لديه شيء من العلم، إنما هو عامي، مع الع
- سؤالك هو: لم أكن أعلم سابقا أنه يحرم الكتابة على المصحف، فكان عندي مصحفان قديمان عليهما مثل السائل ا
- قرأت في موقعكم أنه يجب التيقّن من صحّة الأحاديث قبل نشرها، وقرأت ما يجب على مَن وقع في ذلك الخطأ من