يتجلى الفرق الأساسي بين الدراما والتراجيديا في طبيعة الحدث والحالة النفسية للشخصيات الرئيسة. تعتبر الدراما انعكاساً للحياة اليومية، فهي تقدم مجموعة متنوعة من الشخصيات -الرئيسية والثانوية- والتي تمر بتجارب مختلفة ضمن حبكة درامية تتضمن مواجهة والصراع ثم الحل. تتميز الدراما بالرمزية والاستخدام الفني للأفعال والمواقف للتعبير عن أفكار وأبعاد عميقة دون الاعتماد فقط على الكلمات. أما التراجيديا، وفق تعريف أرسطو، فهي شكل خاص من أشكال الدراما حيث تحمل أحداثها طابعاً مأساوياً نتيجة لعيب أساسي في شخصية البطل يؤدي به نحو مصيره المؤلم. وهذا العيب قد يكون ضعفاً أو خطيئة تؤدي لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي تنتهي بسقوطه المأساوي. بالإضافة لذلك، فإن نهاية التراجيديا غالباً ما تشكل متنفساً نفسياً للجماهير بسبب الشعور بالتطهير الناتج عن رؤية البطولة والشجاعة حتى تحت وطأة المصائب.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- يشرفني أن أكاتبكم بخصوص مسألة يتردد إشكالها كل سنة مع حلول هذا الشهر الفضيل، وهي في حقيقتها شقان: ال
- لي صديقة غير مسلمة لكنها تريد التعرف على الاسلام، وأرجو الله أن يهديها للإسلام، قالت لي: إنها تعرف أ
- ما هو المحيض ؟
- أنا متزوج اثنتين، والمبيت كل الأيام عند الزوجة الأولى، وأما الزوجة الثانية، فأزورها فقط، ولا أستطيع
- لعمتي ثلاث بنات من زوج أول متوفى. تزوجت عمتي من زوج آخرعاقر،هذا الزوج قام ببيع المنزل البسيط الذي يس