في الإسلام، يُعتبر الرجل والمرأة متساويين في الكرامة والحقوق الأساسية وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. يؤكد الله تعالى هذا المساواة في قوله “ولقد كرمنا بني آدم” (الإسراء)، بينما يشير الحديث الشريف إلى أن المرأة “شقائق الرجال”. رغم وجود اختلافات طبيعية بين الجنسين -عضوية ونفسية- وهي ما يتوافق مع أدوارهم الفطرية، إلا أنها لا تشير إلى تفوق أحدهما على الآخر. بدلاً من ذلك، فهي تمثل تنوعاً خلقه الله لإبراز جمال الاختلاف البشري.
بالإضافة إلى ذلك، يعترف الإسلام بالاختلافات الشرعية بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بأحكام محددة مثل النبوة والإمامة والولاية والقوامة والنفقة والجهاد. هذه الاختلافات ليست دليلاً على التفوق المطلق لجنس واحد على آخر، ولكنها طريقة لتوزيع الأدوار بناءً على خصائص كل جنس بطبيعته. الإسلام يحترم الفرق الطبيعي بين الذكر والأنثى دون التمييز بينهما أساسياً وقدرياً.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونوردياوفي النهاية، ينظر الإسلام إلى الرجل والمرأة كمكمِّلين لبعضهما البعض، ولكل منهم دوره الحيوي داخل المجتمع. فالاختلاف ليس سببًا للتغلب أو التمييز، وإنما هو
- ما حكم الشرع في إعطاء رشوة أو إكرامية للموظف لتخليص الأوراق، وتعتبر هذه الأوراق صحيحة كلها حيث إن ال
- أنا سيدة متزوجة، ودورتي الشهرية غير منتظمة، ففي البداية أتتني بتاريخ 15 من الشهر، واستمرت 15 يومًا،
- إنني في بعض الأحيان في الصلاة أبدأ بقراءة الفاتحة قبل أن أضع يدي في مكانهما, وعند جلوسي بين السجدتين
- هل يخرج في آخر الزمان المهدي وهو رجل اسمه كاسم الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل أنكر الإمام الدارقطني
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن أمرين: -أنا طالب في الكلية، ووالداي جزاهم الله عني كل خير وفروا لي الأسباب ب