الفرق بين الرسول والنبي، وفقًا للقرآن الكريم، يكمن في أن الرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، بينما النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. ومع ذلك، فإن هذا الفرق ليس مطلقًا، حيث أن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعتبر خاتم النبيين والمرسلين، كما جاء في سورة الأحزاب، حيث يقول الله تعالى: “ولكن رسول الله وخاتم النبيين”. هذا يعني أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل، ولا نبي ولا رسول بعده. ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، ولكن ختم النبوة يستلزم ختم الرسالة. لذلك، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل جميعًا، ولا نبي ولا رسول بعده. هذا المفهوم واضح من نصوص الوحي من القرآن والسنة، وأجمعت عليه الأمة.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولاً: شكراً على ردودكم السريعة هذا يدل على كفاءتكم سؤالي هو: في حادثة تطليق الرسول طلقه واحدة لزوجت
- سماحة الشيخ أتمنى الإجابة : إذا أرسل شخص ما لي رسالة فيها طلب بذكر الله، أو كان مكتوبا فيها سبحان ال
- السؤال : لو لم يبق من وقت الصلاة إلا قدر تكبيرة الإحرام( لأي سبب ). ولا يمكنه الوضوء ولا التيمم لإدر
- كنت أرسلت لكم سؤالاً في حكم تشييع المسلم لجنازة الكتابي فأفتيتم في الفتوى ذات الرقم 96486 بعدم جواز
- قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: ( وإذا مرضت فهو يشفين) ومعلوم بأن القدر خيره وشره من ال