الرقية المشروعة هي ما يُستخدم لعلاج الفزع أو الجنون، حيث يُستعان بالله وبأسمائه وبالمعوذات، وهي جائزة إذا تحققت شروطها. وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالرقية في حالات معينة، مثل رؤية جارية في وجهها سَفْعة. أما الرقية المحرمة فتكون على نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. الشرك الأكبر يتضمن الاستعانة بأسماء الملائكة والأنبياء والمرسلين، أو المقبورين، أو الأولياء، أو الجن، أو الشياطين، أو الأصنام، أو الأحجار المباركة، أو الأشجار. هذه الرقية تُخرج صاحبها من الملة لأنها تقرب لغير الله. أما الشرك الأصغر فيكون عندما تفقد الرقية المشروعة شرطاً من شروطها، مثل أن تكون بلغة غير العربية أو بمزيج من اللغات، مما يجعلها وسيلة للشرك الأكبر.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لم أصم رمضان السنة الماضية لأني كنت حاملا فقمت بإطعام مسكين عن كل يوم فهل يجب علي قضاء ذلك الشهر بال
- لدي أخت في العشرينيات من العمر صعبة، وعنيدة، ولا تحترم أهلها. حصل في أحد الأيام شجار بينها وبين أمي،
- اشتريت أربعة هواتف نقالة، بحوالي 240 دولارًا، عبر موقع تجاري في الإنترنت، وليس هو الموقع الذي يبيع ا
- هل التلفظ بألفاظ مسيئة تهكما ممن يرددها يعتبر حراما؟ يعني مثل التلفظ بأن المسلمين إرهابيون، فأقول: «
- أجد أحيانا في ملابسي مذيا. فهل يمكن أن يخرج بدون شهوة؟ وعلمت أن التطهر منه يكون بغسله. فهل يجوز أن أ