الفرق بين الرقية المشروعة والرقية المحرمة

الرقية المشروعة هي ما يُستخدم لعلاج الفزع أو الجنون، حيث يُستعان بالله وبأسمائه وبالمعوذات، وهي جائزة إذا تحققت شروطها. وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالرقية في حالات معينة، مثل رؤية جارية في وجهها سَفْعة. أما الرقية المحرمة فتكون على نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. الشرك الأكبر يتضمن الاستعانة بأسماء الملائكة والأنبياء والمرسلين، أو المقبورين، أو الأولياء، أو الجن، أو الشياطين، أو الأصنام، أو الأحجار المباركة، أو الأشجار. هذه الرقية تُخرج صاحبها من الملة لأنها تقرب لغير الله. أما الشرك الأصغر فيكون عندما تفقد الرقية المشروعة شرطاً من شروطها، مثل أن تكون بلغة غير العربية أو بمزيج من اللغات، مما يجعلها وسيلة للشرك الأكبر.

إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم الأذان في أذن المولود
التالي
أول من سكن مكة المكرمة

اترك تعليقاً