الفرق بين الشرك والكفر يكمن في طبيعة الفعل والاعتقاد. الشرك بالله -تعالى- هو من أكبر الكبائر، حيث يُشرك العبد في عبادته لله -تعالى- إلهاً آخراً، مما يعني أن يُقدّس مخلوقاً مع الله -سبحانه وتعالى- ويعبده ويمجدّه ويعظّمه كما يُعظّم الله -سبحانه وتعالى-. ينقسم الشرك إلى نوعين: الشرك الأكبر، وهو التوجّه لعبادة غير الله -سبحانه وتعالى- ومنح غير رب العالمين صفات إلهية، مما يجعل صاحبه خارجاً عن ملة الإسلام؛ والشرك الأصغر، الذي يُصنّف تحت مفهوم الرياء، حيث يكون العمل غير مأجور. أما الكفر فهو عدم الإيمان بالله -تعالى- ووجوده وجحوده، ويشمل إنكار نعم الله -سبحانه وتعالى- وفضله على البشرية. ينقسم الكفر إلى كفر أكبر، وهو اعتقادي يخرج من الإيمان بالكلية ويوجب الخلود في النار؛ وكفر أصغر، وهو عملي ينافي كمال الإيمان لكنه غير مخرج من الملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلبت مني جهة شهادة المواد التي درستها، وهناك كثير من المؤسسات الشبيهة لا تطلبها، وفيها مادة امتحنتها
- أعمل فى إحدى المؤسسات ويوجد بعض المحلات بجانب هذه المؤسسة، ووظيفتى هي أعمال الصيانة للكمبيوتر والترك
- ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال في اللبن : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه عند تناوله خلافا لب
- ما حكم توزيع التركة لآم توفيت عن ولد وبنت غير شقيقين؟
- لقد سبق أن راسلت حضرتكم بخصوص العمل الذي كنت أزاوله وقد أفتيتم لي بتركه لأنني كنت أضطر فيه إلى الكذب