في الإسلام، يعد القدر والنصيب مفاهيم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا لكنهما يتميزان بتوضيح مختلف. وفقًا للنص، فإن القدر يعني القضاء والحكم الذي يقضي الله به للأحداث المستقبلية، وهو معرفة الله الأزلية بالأمور التي ستكون. بينما النصيب يدل على الجزء أو الحصة من شيء مقسوم، سواء كان محبوباً أو مكروهاً. رغم التشابه الظاهر، يؤكد النص عدم وجود فرق جوهري بينهما حيث أن كليهما يشيران إلى ما هو مكتوب ومقدر للإنسان منذ بداية الزمان. ومع ذلك، يجب التنبيه هنا إلى أهمية فهم صحيح لهذه المفاهيم لتجنب سوء التفسيرات مثل الاعتقاد بأن القدر يلغي حرية الاختيار والإرادة لدى البشر. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة بذل الجهد والسعي نحو تحقيق الأهداف دون الاعتماد الكلي على المكتوب، إذ أن عمل المرء نفسه أيضًا ضمن مشيئة الله وقدره.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلاليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدث بيني وبين زوجتي خلاف، وتطور إلى أن أصبح صوتنا عاليا جدا، مع العلم أن زوجتي عصبية جدا. وكذلك أنا
- هل من الممكن عند الاستشهاد بالآيات القرآنية عند الكلام عن موضوع ما بدون تجويد؟ وجزاكم الله خيرا
- السؤال حول الفتوى لماذا لا يقاس عليها الآتي: رقـم الفتوى : 146619 عنوان الفتوى : أحكام من تلفظ بالخل
- قذ ذُكر تحريم تقليد أصوات الحيوانات؛ لما فيها من المنقصة، وكذلك أوردتم عن مثلها لو قلّد الأعراب: أهل
- ما جزاء الأب والأم اللذين يخاصمان ابنتهما بسبب خصامهم مع زوجها ويتركونها ويسبونها لأنه لا تقف معهم ض