الفرق بين القضاء المبرم والمعلق يكمن في طبيعتهما وتأثيرهما. القضاء المبرم هو ما سبق في علم الله -عز وجل- فلا يتغير ولا يتبدل، وقدره الله قبل خلق الكون بخمسين ألف عام. هذا النوع من القضاء ثابت لا يتغير، كما جاء في قوله تعالى: (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا). أما القضاء المعلق فهو ما يرتبط بعلم الملائكة الموكلين بمهام معينة، حيث يمكن أن يقع فيه الزيادة والنقصان والتغيير. على سبيل المثال، قد يأمر الله -جل في علاه- الملك الموكل برجل عمره خمسون، فإذا زار أقاربه ورحمه زيد ثلاثين عاماً. هذا النوع من القضاء يمكن أن يتغير بناءً على أعمال الإنسان وأفعاله، كما يوضح قوله تعالى: (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج من امرأتين والحمد لله، الأولى أكبر مني في السن بخمسة عشر سنة والأخرى أصغر مني، بعد الطفل ا
- صلاة النافلة بعد صلاة الفرض بعد الصبح ركعتان، بعد الظهر ركعتان، بعد المغرب ثلاث ركعات، بعد العشاء رك
- ورد في بعض الأحاديث مثل حديث الرجل الذي سقى الكلب فدخل الجنة، وأيضاً نجد ذلك في عدة أحاديث، فكيف ذلك
- فيكتور أسيرواثام: العداء الماليزي الأولمبي
- ما حكم سكن الأرملة، وبناتها في منزل والد زوجها؟