في تفسيره للفرق بين القضاء والقدر، يبدأ الشيخ الشعراوي بطرح التساؤلات الشائعة حول حرية الإنسان في الاختيار أو الإجبار. يُعرّف القضاء بأنه ما يقضيه الله ولا دخل للإنسان فيه، بينما القدر هو ما يترك للإنسان الاختيار فيه مع علم الله المسبق بما سيختاره العبد. يُحاسب الإنسان على القدر وليس على القضاء، حيث يُعتبر القضاء أمراً حتمياً لا دخل للإنسان فيه، بينما القدر هو ما يمكن للإنسان أن يتصرف فيه. يقسم الشيخ الشعراوي القضاء إلى ثلاث مراتب: علم وكتابة ومشيئة، والقدر إلى أربع مراتب: علم وكتابة ومشيئة وخلق. يُشير إلى أن القضاء يسبق القدر، فالقضاء هو العلم السابق الذي حكم الله به منذ الأزل، والقدر هو وقوع الخلق على وزن الأمر المقضي السابق. يُوضح الشيخ أن الرضا بالقضاء يمكن أن يرفع عنه، مستشهداً بقصة سيدنا إسماعيل وأبيه إبراهيم. كما يُعرّف القضاء والقدر لغةً واصطلاحاً، حيث القضاء هو الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات، والقدر هو خروج الممكنات من العدم إلى الوجود مطابقاً للقضاء.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- أريد أن أسأل عن فضل تعلم القراءات والروايات، وحكم تعلم المقامات، وإقامة المسابقات على أساس إتقان الم
- كان لديَّ صديقة عاملتها معاملة طيبة ولكنها كانت منكرة للجميل وتبدلت معاملتي معها فأصبحت لا أتكلم معه
- أود الاستفسار عن مسألة تكثر في الأسواق بين التجار: وهي حسم مقابل استجرار -مسحوبات- كمية، أو قيمة معي
- هل هذه أحاديث للحبيب المصطفى: ليس المؤمن بطعان و لا لعان و لا فاحش و لا بذيء. المسلم من سلم المسلمون
- أنا كتبت على هاتفي نواياي مما أقوم به من أعمال؛ فمثلاً نيتي من طلب الرزق كذا وكذا، ونيتي من الزواج ك