يشكّل فهم الفرق بين المؤسسة والشركة أمراً حيوياً في عالم الأعمال. على عكس الشركات التي تتمتع بكيان قانوني مستقل، وبأهداف رئيسية هي تحقيق الربح وتحقيق العوائد المالية لملاكها، تُعد المؤسسات جزءاً من كيانات أكبر مثل الحكومة أو المنظمات غير الربحية، حيث تسعى إلى خدمة مصالح عامة محددة.
يتضح هذا الاختلاف في بنية الملكية أيضاً، إذ تُملّك الشركات عادةً عدداً كبيراً من المساهمين، بينما تبقى ملكية المؤسسات داخل إطار واحد أو مجموعة صغيرة جداً. كما تتباين إدارة وتشغيل كل منهما: الشركات تخضع لسيطرة مجلس إدارة منتخب من قبل المساهمين، بينما تُدار المؤسسات وفقاً لقواعد وضوابط محددة تصدر عن السلطة الإدارية المختصة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الكفر واحد أم إن هناك أنواعًا للكفر، كتارك الصلاة؟ وهل هو كفر مطلق أم كفر دون كفر؟ وهل الرواية ال
- أنا حلاق رجالي وأنا أجير ومجبور أن ألبي طلبات الزبائن.السؤال الزبائن يطلبون منا أن نزيل لهم الشعر ال
- أرجو منكم توضيح حدود مسؤولية الزوج عن زوجته فيما يتعلق بالحجاب و الواجبات الدينية بشكل عام, آخذين بع
- إذا كان للرجل الحور العين، فماذا أعد الله للنساء؟ وهل من العدل وجود حور عين يشاركن الزوجة في زوجها؟
- بسم اللَّه الرحمن الرحيم بيتنا قريب من المسجد ولكن ليس بكثير، ونحن نسمع الأذان والإقامة والقراءة ولك