يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- يا فضيلة الشيخ أود أن أسأل عن الطهارة من البول أنا في الحقيقة يحصل لي شيء غير طبيعي بعد ما أنهي البو
- ونحن على طريق السفر صلينا المغرب مع جماعة المسجد وعندما أردنا جمع صلاة العشاء معها أقمنا الصلاة لصلا
- Oye Gureje
- أحبتي في الله: أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، سافرت إلى أميركا منذ صغري، وتجنست وعشت هناك. وكنت جاهلا
- هل النار في السماء أم الأرض؟ مع ذكر الدليل