في الإسلام، تبرز فوارق جوهرية بين مفاهيم “التبني” و”رعاية اليتيم”، حيث ينبع الفرق الأساسي من وجهات النظر الشرعية والأخلاقية. بينما يتضمن التبني في الثقافات الغربية نقل ملكية الطفل رسمياً إلى أبوين آخرين، وهو ما لا يعترف به النظام القانوني والشريعة الإسلامية مباشرة. عوضاً عن ذلك، تستخدم الشريعة مصطلحات مثل “الأخوة بالتبني”، والتي تحمل طابعاً أخوياً وليست أباً وابناً.
أما رعاية اليتيم فهي أقرب إلى مفهوم العطف والمساعدة للمحتاجين والمعوزين، بما في ذلك الأطفال الأيتام. وعلى الرغم من أن كلا العملين يدفعان نحو قيم رحيمة وإنسانية عالية، إلا أن طريقة تنفيذهما مختلفة تمامًا. فعند تبني طفل وفق الأعراف الاجتماعية خارج إطار الدين الإسلامي، يحصل الطفل المتبنى على نفس حقوق الميراث التي يتمتع بها الأشقاء البيولوجيون. بالمقابل، تقدم رعاية اليتيم دعم وحماية دون منح حق الميراث لأن الطفل يبقى ابناً لأصوله البيولوجية حسب الشريعة الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجياتهذه الفروقات ليست فقط قانونية وشكلية بل تمتد لتؤثر على الجانب النفسي والجوانب الروحية أيضًا. فقد يكون للإسناد القانوني للأبوة
- أعمل فى وظيفة ما في مكان مختلط للأسف وتعيين حكومي، ولكنى والحمد لله أبعد قدر الإمكان عن الاختلاط حيث
- لي أخ عقيم لا يلد . وأرادت أمي أن تخطب له من إحدى الأسر فجاءت هذه الأسرة تسأل زوجتي عن أخي فأفشت سر
- تحدث عندنا ظاهرة جديدة، وهي قطع التمر قبل بداية نضجه -أي وهو بلح- مع ظهور الاحمرار على التمر، وبقائه
- هل يجوز ذهاب المرأة إلى كوافير حريمي (رجل)، لأنه يتقن عمله أكثر من المرأة، وأخلاقه جيدة، وتحكي له أس
- سؤالي في المواريث: هلك هالك عن أب وأم وثلاثة إخوة وأربع أخوات فما نصيب كل واحد منهم؟