الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع يكمن في مصدرها وطبيعتها. شروط البيع هي تلك التي حددها الشرع، أي القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي إجبارية لا يمكن إسقاطها أو التغاضي عنها. إذا كان هناك خلل في أحد هذه الشروط، يعتبر البيع باطلاً ويبطل العقد. من أمثلة هذه الشروط أن يكون المتعاقدان بالغين وعاقلين وراشدين، وأن يكون المعقود عليه موجوداً ومقدوراً على تسليمه، وأن يكون مباحاً وفيه نفع. أما الشروط في البيع فهي تلك التي يضعها البشر، أي أحد المتعاقدين، ويمكن إسقاطها إذا كان هناك تفاوض. إذا اختلّ أحد هذه الشروط لا يفسد البيع؛ لأنّ من أقرها هو المُشترط. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الشروط صحيحة ولا تُحلّ حراماً ولا تُحرم حلالاً. إذا كانت الشروط فيها ضرر لأحد المتعاقدين، فالبيع جائز ولكن الشرط باطل.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل سيدنا قام من قبره، كما يزعمون؟ من قائل هذه الآية: اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُ
- في البدء نشكركم جزيل الشكر هنا في بلاد الغربة على هذا الجهد العظيم الذي تقومون به، والذي يخدم الجالي
- هل يجب علي إخراج الزكاة على مال عندي، علماً بأنه القسط الأخير لثمن قطعة أرض متفق على شرائها؟
- شاب عمره 27سنة يريد الزواج وليس له مبلغ كاف من المال للزواج هل يجوز له أن يطلب الزكاة من رجل يريد أن
- أحيانًا أجلس في وسائل المواصلات العامة بجوار أنثى، فأقوم من جانبها وأجلس في مكان آخر، فأشعر بالراحة