في النص المقدّم، يتم التمييز الواضح بين مفهومَي “طهارة الحدث” و”طهارة الخبث”. تنبع طهارة الحدث من حالة حدث حدث فيها الشخص – سواء كان هذا الحدث أكبر مثل الجماع أو انقطاع الدم بعد الولادة أو الحيض، أو أصغر مثل خروج بول أو غائط. هذه الحالة تستدعي إجراءات محددة للطهارة، والتي قد تشمل الوضوء (للحدث الأصغر) أو الغسل (للحدث الأكبر). أما بالنسبة لـ “طهارة الخبث”، فإنها ترتبط بإزالة النجاسات الحسية مثل البول والغائط والدم. تعتمد هذه العملية عادةً على استخدام الماء الطهور لإزالة الرائحة واللون والطعم المرتبط بهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات خاصة تحتاج لغسل سبع مرات باستخدام التراب، كما هو الحال مع لمس نجاسة الكلب أو الخنزير. بشكل عام، يمكن اعتبار طهارة الحدث مرتبطة بحالات الجسم الطبيعية بينما طهارة الخبث هي عملية نظافة خارجية للتخلص من الأمور غير النظيفة حسياً.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغربالفرق بين طهارة الحدث وطهارة الخبث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: