في الفقه الإسلامي، يعتبر الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية موضوعًا أساسيًا. رغم عدم وجود فرق من حيث الوجوب بينهما، حيث كلاهما مطلوب من المكلف طلباً جازماً، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في طبيعة كل منهما.
فرض العين هو ما طلب الشارع حصوله من كل عين، أي من كل فرد من المكلفين، مثل الصلاة والصوم والزكاة. هذا النوع من الفروض لا يمكن أن يؤديه أحد بدلاً من الآخر، ولا يسقط عن المكلف إلا بأداء نفسه. أما فرض الكفاية فهو ما قصد الشارع فعله في الجملة، بحيث إذا عمله البعض سقط الطلب الجازم به والإثم عن الباقين. يتناول هذا النوع من الفروض أمورًا دينية ودنيوية، مثل صلاة الجنازة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحرف والصنائع.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةالفرق الرئيسي بينهما يكمن في كيفية النظر إلى الفاعل في الأمر. إذا لوحظ العامل في الأمر، فذاك فرض عين، أما إذا لوحظ في الأمر العمل دون العامل، فذاك فرض كفاية. على سبيل المثال، الصلاة هي فرض عين على كل مكلف، بينما الأذان والإقامة هما من فروض الكفاية. وبالتالي، فإن فهم الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية يساعد في تحديد كيفية أداء الفرائض الدينية بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية.
- FRACTRAN
- ما رأيكم بالتعارف العادي بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت إذا كان في حدود الاحترام والأدب ثم تقدم
- أنا مغترب في إحدى الدول. أعول أسرتي، زوجتي، وأولادي إلى جانب هذا أرسل مبلغا شهريا إلى والدي للمشاركة
- ما حكم حمل مصحف في المحفظة المدرسيّة، والقراءة منه في الأماكن العمومية، ووسائل النقل التي تحتوي على
- السؤال: كيفية التطبيق العملي أثناء التسليم في ختام صلاة الجنازة. هنالك عادة أثناء القول : السلام علي