الفرق بين كتب عليكم وفرض عليكم في القرآن

في القرآن الكريم، تُستخدم كلمتا “كتب عليكم” و”فرض عليكم” في سياقات مختلفة تحمل معاني متعددة. كلمة “كتب عليكم” تأتي بمعنى شُرع لكم، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)، حيث تشير إلى تشريع القصاص. كما تأتي بمعنى فُرض وقُدِّر وحُكم، مثل قوله تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)، الذي يعني أن الله قدّر ذلك. وتأتي أيضاً بمعنى أوجب، كما في قوله تعالى: (ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ). أما كلمة “فرض عليكم”، فتأتي بمعنى القطع والتقدير، كما في قوله تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ)، حيث تشير إلى التقدير والتقسيم. وتأتي أيضاً بمعنى أنزل، كما في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ)، الذي يعني أنزل عليك القرآن. وتأتي بمعنى

إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)
السابق
آثار الثقافة الإسلامية
التالي
أدعية حمد وشكر لله

اترك تعليقاً