يُعتبر مرض السكري من النوع الأول والثاني أشكالًا رئيسية مختلفة تمامًا لمرض السكري، حيث يختلفان جذريًا في الأسباب والأعراض والعلاج. في مرض السكري من النوع الأول، المعروف أيضًا باسم السكري الشبابي، يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين بسبب تدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عنه، عادة نتيجة لنظام مناعي ذاتي زائف. هذا النوع شائع أكثر لدى الأطفال والشباب، لكن يمكن تشخيصه في أي مرحلة عمرية. الأعراض قد تكون حادة وتشمل العطش الشديد والتبوّل المتكرر وفقدان الوزن غير المبرر وجفاف الفم والإرهاق. علاج هذا النوع يعتمد بالكامل تقريبًا على حقن الإنسولين الخارجية لتوفير الغذاء اللازم للأنسجة.
من ناحية أخرى، يحدث السكري من النوع الثاني عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالتقدم في السن وزيادة الوزن ونقص النشاط البدني. الأعراض هنا قد تكون خفية وقد تستغرق وقتاً طويلاً حتى يتم اكتشافها. بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة مثل النظام الغذائي الصحي والممارسة الرياضية، قد يحتاج الأشخاص المصابون بهذا النوع أيضًا لحبوب أو حقن الإنسولين لعلاج اختلال توازن سكر الدم.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربيالتفريق الصحيح بين هذين الشكلين ليس فقط مسألة علمية بل له تداعيات عملية كبيرة على الصحة العامة للمصاب بالسُّكَّريِّ، حيث يتطلب كل نوع منهما خطة علاجية مختلفة ومخصصة.
- هل أحصل على أجر قيام ليلة القدر بصلاة العشاء والفجر في جماعة بدون التراويح لحديث النبي صلى الله عليه
- أنا أخ أصغر لشقيق ذكر وأخت شقيقة، وورثنا من أبي بيتا، نصيبي فيه سبعون. ولأنه لا يمكن تقسيمه فنحن نقس
- متى نزلت سورة الحج ، ومتى تم التكليف بالحج ؟
- ما هو أقرب مذهب إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم من المذاهب الأربعة؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سبق وأن أرسل لك سؤال عن فتاة أحبت رجلاً عن طريق الإنترنت (عبر الماس