الفن والتعليم أدوات تكاملية لتحقيق الوحدة الاجتماعية

تناول نقاش حول الدور المركزي لكلٍّ من الفن والتعليم في تحقيق الوحدة الاجتماعية، حيث طرحت نسرين البنغلاديشي تساؤلاً أساسياً حول ما إذا كانت جمالية الفنون وحدها قادرة على توفير وحدة اجتماعية شاملة أم أنها تحتاج إلى دعم التعليم والمعرفة. وقد اتفق معظم المشاركين في النقاش على أن الجمع بين هذين العنصرين ضروري لخلق مجتمع متماسك ومتسامح.

فعلى سبيل المثال، شددت نعيمة العبادي على دور الجمال والفنون في تقريب الناس وتوحيدهم، ولكنها أكدت أيضاً على أهمية التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لتكوين مواطنين فاعلين. أما الزبير بن شماس فقد رأى أن الفن والثقافة قادران على اختراق حواجز اللغات والثقافات المختلفة، مما يوفر وسيلة فريدة للجمع بين الأفراد بشكل يتعذر عليه التعليم الرسمي الوصول إليه. ومن جهته، سلط مجد الدين بن لمو الضوء على أهمية التكامل بين الجانبين الجمالي والفكري، موضحاً كيف يساهم التعليم في تطوير العقل بينما يُنمِّي الفن روح الإنسان ويحفزه نحو الإبداع. وبالتالي فإن هذا النقاش يؤكد أن الجمع بين الفن والتعليم يشكل استراتيجية فعالة لتحقيق الوحدة الاجتماعية وتعزيز التفاهم والتسامح

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
جمالية أم وعاء معرفي؟ حدود الترابط الاجتماعي
التالي
حضارات بشريّة عبر الزمن تتويج للتقدم والتطور البشري

اترك تعليقاً