الفوارق الطبقية خلف قناع التعليم الرسمي

يشير نص المناقشة إلى أن نظام التعليم الرسمي، على الرغم من شعار المساواة التي يعلنها، يخفي في طياته فوارق طبقية عميقة. يُتفق فيه على أن النظام يخدم المصالح الطبقية الراسخة، حيث يوفر فرصًا أفضل للأثرياء ويُحصر إمكانات الفقراء في أدوار ضعيفة مثل الخدمة الوظيفية. يُعتبر التعليم، بحسب التعبير، “أداة للتوزيع غير المتكافئ للموارد والمعرفة”، ويعزز هذا الوضع طبقية المجتمع بدلاً من محاربتها. ينبغي إعادة التفكير في بنية التعليم بأسرها لتجاوز مجرد تعديلات طفيفة على المناهج وإيجاد حلول “ثورية وغير تقليدية” تُحظى بها الفرص العادلة للجميع بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية.

السابق
عنوان المقال العدالة في الإسلام مقابل الأنظمة الوضعية
التالي
الطموحات السياسية خلف الذكاء الاصطناعي العالمي

اترك تعليقاً