ترك الفينيقيون، الشعب البحري القديم المنحدر من شبه الجزيرة العربية، بصمة هائلة في تاريخ شمال أفريقيا، خاصة في الجزائر. بدءًا من القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، أسس هؤلاء المستعمرون سلسلة من المستعمرات الساحلية، أبرزها مدينة “إيكوسا” (وهران حاليًا)، والتي اختيرت لموقعها الإستراتيجي كمفترق طرق تجاري حيوي بين الشرق الأدنى وأوروبا. لقد لعب الفينيقيون دوراً محورياً في تشكيل اقتصاد المنطقة من خلال مهاراتهم التجارية المتقدمة وسفنهم البحرية الخاصة بالتجارة طويلة المدى. كما ساعدوا في نشر مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية مثل النسيج والنحت وصناعة الزجاج والمعدن.
على الصعيد الثقافي والديني، ترك الفينيقيون آثاراً عميقة أيضًا. فقد أدخلوا النظام الكتابي الخاص بهم -الفينيقس- الذي تطورت منه اللغات العبرية واليونانية لاحقًا. علاوة على ذلك، تأثرت الديانة المحلية بآلهتهم مثل بان وبعل حامول الذين أصبح لهم مكانة بارزة في الدين البربري الجزائري اللاحق. أما على مستوى التخطيط العمراني، فإن مدنهم الحديثة قد وضعت نماذج فريدة تجمع بين وحدات سكنية مرتبة وشوارع ض
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- أطلب الحكم في مسألة وقعت بين صاحب المعمل والزبون، حيث اتفق الطرفان الأول أو من ينوب عنه في المعمل أن
- أعمل مع أحد الأصدقاء بمكتب للاتصال صديقي هذا مسرف جدا المهم بيني وبين نفسي عزمت على أن أستقطع مبلغا
- ما حكم الطعم الصناعي المنحوت بصورة ذوات الأرواح؟ وما حكم صيد السمك فيه؟ وجزاكم الله خيرا، ونفع الله
- أنا رئيس جمعية خيرية بالمغرب تعمل في مساعدة الناس الفقراء والقيام بأعمال خيرية أخرى، و الآن نعمل في
- شكرًا لحضراتكم على ردكم الأخير، وعلى الفتوى التي أحلتموني إليها، والتي تفيد أنه لا اعتبار للنطق بالن