تناولت محادثة صاحب المنشور سفيان البصري موضوع القراءة باعتبارها أداة فعالة للتغيير الشخصي والاجتماعي، مستندة إلى رأيه بأنها بمثابة “بوابة” لكسْر الحواجز والقوالب الجاهزة. أكدت شافية بن عاشور على توافق هذه الرؤية مع واقع كون القراءة وسيلة لتحرير الأفكار من القيود الاجتماعية والسياسية. إلا أنها طرحت تساؤلات مثيرة للتفكير بشأن قدرة الناس على مواجهة حقائق جديدة وتحمّل المسؤولية عنها.
ردّا على ذلك، ذهب دارين الطاهري أبعد فأشار إلى ضرورة امتلاك القراء لشجاعة فكرية ومرونة ذهنية لاستقبال المعرفة الجديدة، مما قد يشكل تحدياً خاصاً لأولئك الذين يتمسكون بأفكار راسخة. ومن ناحيته، قدم جعفر العسيري نظرة أكثر تفاؤلاً، مقدرًا جهد الأشخاص الذين يتغلبون على العقبات النفسية المتعلقة بالقراءة ويستمتعون بها رغم ذلك. وفي الوقت نفسه، ركزت شافية مرة أخرى على أهمية الدعم الاجتماعي والثقافي لبناء عادة القراءة لدى بعض الفئات ودحض مخاوف آخرين تجاهها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحباختصار، يُظهر النقاش أن القراءة ليست مجرد مصدر معرفة بل هي أيضاً
- ما حكم الصلاة خلف مقام إبراهيم؟ وماذا يترتب على من تركها بسبب انتقاض الوضوء؟
- حدث معي منذ خمس سنوات أن كنت في فيلا العائلة، فقالت لي أمي إنها تريد تبديل غرفتي من الطابق العلوي إل
- نحن في بلاد الغربة، ونذهب إلى الحدائق العامة، ويوجد في هذه الحدائق آنية لشواء اللحم، وتكون مستخدمة م
- Suzanne Delbort
- حكم الاحتفال بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- شكرًا لله على ولادته بالأشياء المستحبة والجائزة؛ كالصد