في جوهر نقاش صاحب المنشور العرجاوي الغنوشي، يُسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعب القرار السياسي في تحقيق التغيير اللازم لمكافحة الفقر والبطالة. رغم اقتراحاته الجريئة والإصلاحات المقترحة، إلا أنه يؤكد بوضوح أن عقبة الفساد هي العقبة الأساسية أمام أي تقدم اقتصادي أو تنموي حقيقي. هذا الرأي يعززه كل من الشخصيات السبتي والبدوي اللذان يشيران إلى أن الفساد ليس مجرد نتيجة لسياسات غير فعالة فحسب، بل إنه ينمو ويستفحل فيها أيضاً.
تتضح الرسالة هنا بأن الحلول الاقتصادية وحدها ليست كافية دون وجود نظام سياسي رشيد وقادر على مكافحة الفساد بشكل فعال. فالفساد، بحسب النظرية التي طرحها إحسان الدين العسيري، هو نتاج طبيعي للنظام السياسي الضعيف والذي يحجب فرص الريادة والأمل للشباب. بالتالي، فإن التركيز يجب أن يكون أكثر على تغيير جذري في البنية السياسية قبل الحديث عن حلول اقتصادية مباشرة. لكن الأمر ليس بلا تحديات؛ إذ يرى البعض استخدام الفساد كمبرر للاستبداد وتجنب المسؤولية، مما يخلق صراعاً بين حاجة المجتمع للتغيير السياسي وبين الواقع العملي لهذه العملية المعقدة والمعرضة للمقا
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- سمعت ولا أدري ماصحة ماسمعت أن فترة البرزخ تمضي كما يمضي وقت ما بين الظهر والعصر فهل هذا صحيح؟!
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...: بمناسبة الدخول الدراسي الجديد فالسؤال حول ذلك، إذا ل
- أنا جزائري أعيش في أوربا ومقدم على فراق زوجتي ولي ولدان عمرهما 6 و 11 عاما أريد العودة إلى بلدي لعدم
- ما هو العمر الذي يجب فيه على المسلم أداء فريضة الصوم وقضاء أيامه إن أفطر؟.
- ما حكم رسائل حملات التسبيح على الهواتف النقالة؟.