في نقاش حواري مثير للاهتمام، تناول المتحدثون موضوع القفطان المغربي باعتباره رمزاً ثقافياً لهويته المجتمعية الخاصة. سلطوا الضوء على الجذور التاريخية لهذا الثوب التقليدي الذي يعكس التداخل الفريد بين التأثيرات الأمازيغية والعربية بالإضافة إلى تأثيرات حضارية أخرى. أكدت ساجدة المرابط بشكل خاص على أهميته كنافذة لفهم العمق الاجتماعي والديني لتاريخ المغرب عبر الزمن. ومع ذلك، عبّرت أمينة بوزرارة عن مخاوف بشأن مستقبل هذه الهوية الثقافية وسط تحديات العولمة، مشيرة إلى خطر التحول المحتمل للقفطان من رمز أصيل إلى مجرد موضة عابرة. بينما رحب يحيى العسيري بإمكانية انتشار الثقافة المغربية عالميًا نتيجة للعولمة، إلا أنه شدد أيضًا على ضرورة الحفاظ على جوهر القفطان كممثل حي لثقافة البلاد الغنية والمعقدة. وبالتالي، فإن المناقشة توضح مدى التعقيد والتنوع المرتبط بالقيم الثقافية والمخاطر والتحديات التي تواجهها في عصر العولمة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- إن العزل عن الزوجة لكي يمنع حدوث الحمل لديها هو حرام في الإسلام؛ لأنه وكما قال الرسول صلى الله تعالى
- حلفت على زوجتي طلاق بالثلاثة أنها لا تذهب إلى بيت أهلها، والدها أخذها مع العلم أني رميت عليها اليمين
- س1: ما حكم من استرهن مزرعة قائمة بها نخيل وأشجار وبئر واستغلها وعادت عليه بالمال الكثير والحمد لله و
- أنا أشتغل في منطقة نائية تبعد عن المجال الحضاري كثيرا مما يحول وقيامي بكثير من الأعمال والعبادات منه
- The Girls of the Ghetto