في كتاب “القلب السليم” لابن القيم، يتم تعريف القلب السليم كقلب خالي من الشرك والاعتراض على حكم الله وشريعته. هذا النوع من القلوب مليء بالرضا عن الله والإخلاص له، حيث لا يوجد مجال للحب تجاه أي شيء آخر يمكن أن يقلل من ارتباط المرء بربه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القلب السليم مستجيبًا تمامًا لحكم الله وشرعه، مما يعني الانقياد الكامل للأوامر والنواهي الإلهية.
كما يؤكد ابن القيم على أهمية سلامة الجوارح باعتبارها دليلاً على سلامة القلب؛ فالذي يسعى لتحقيق الخير سيجد نفسه يقود جسده نحو الأعمال الصالحة. علاوة على ذلك، فإن القلب السليم يعرف الله حق المعرفة، فهو مؤمن به كمصدر لكل قوة ومعونة، وفي نفس الوقت يخاف منه ويطيع أوامره. أخيرا وليس آخرا، يعد التعظيم الواضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءا أساسيا من هذه الحالة الروحية المثالية. وفقا لهذا المنظور الديني العميق، فإن صاحب القلب السليم هو الشخص المؤهل لدخول الجنة بسبب إيمانه الراسخ واستقامته الأخلاقية.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- تم قبولي في إحدى شركات الاتصال ـ الهاتف المحمول ـ مع العلم بأن جميع شركات الاتصال تستخدم أجهزة استقب
- ذهبت لزيارة صديق لي بالمستشفى وكانت زوجتي معي، طلبت منها الانتظار خارج الغرفة حتى أنتهى من زيارة الم
- أنا طالب من بلاد عربية مسلمة, سافرت إلى فرنسا منذ سنتين للدراسة بحكم أن الدراسة في هذه البلدان أفضل،
- ماهي حقوق العاقد والمعقود عليها، بعد أن يتم العقد والإشهار في المسجد، وحضور الأهل والأقارب ووفد من ا
- أنا مشكلتي أنني لا أثق بالآخرين وتوسعت هذه المشكلة حتى أصبحت لا أثق بنفسي ، لا أثق أني سأنجح في الدر