لطالما كان القمر رمزًا خالدًا للجلال والجمال عبر مختلف الثقافات والتاريخ البشري. فمن جهة، يشكل وجوده السماوي مصدر إضاءة طبيعي أثناء الليل، ومن جهة أخرى، يحمل معاني فلسفية وروحية غنية. في الشعر العربي القديم، خاصة عند شعراء مثل المتنبي، تمثل صورة القمر قوة خفية وحكمة سامية. وفي التراث الهندي القديم، يتم عبادة الإله تشاندرا باعتباره أحد آلهة الكون الرئيسية.
بالإضافة إلى دوره الجمالي والفلسفي، يلعب القمر دوراً بيولوجيًا مهمًا على سطح الأرض. حيث يعمل بمثابة درع واقٍ ضد الأخطار النيزكية المحتملة، وذلك لجذب بعض هذه الأجسام نحو نفسه قبل اصطدامها بالأرض. كذلك، تساهم حركة دوران القمر حول الأرض في تحقيق الاستقرار المناخي العالمي وتثبيت مدارات الكوكب حول الشمس.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقيةوفي مجال الصحة النفسية، أشارت الدراسات الحديثة إلى احتمال ارتباط تقلبات المزاج الإنساني بدورات القمر الشهريّة – ظاهرة تعرف بتأثير “القمر”. وعلى الرغم من حاجتها للمزيد من التحقق العلمي، إلا أن هذا الرابط بدأ يجذب اهتمام العلماء المهتمين بفسيولوجيا الإنسان ونفسيته. وبالتالي، يتضح لنا مدى تعد
- أنا أتكلم مع بنت نصرانية على النت ودعوتها لدين الإسلام وترغب في الدخول في الدين الإسلامي، وأنا في ال
- هل أهل الكتاب قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم أهل فترة وبالتالي لا يعذبون حتى يمتحنون في عرصات القيامة؟
- أنا متزوج من امرأة موظفة، وكنت قد اشترطت على زوجتي قبل أن نكتب عقد القران بثلاثة أشهر أن تعطيني بعد
- كيف للإنسان أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله في عصرنا هذا؟
- La Vanguardia