يشير النص إلى أن ممارسة القنوت في الصلاة، وخاصة أثناء مواجهة المصائب والنوائب، تعتبر سنة مؤكدة ومقبولة في الإسلام. يمكن لأفراد المسلمين القيام بذلك سواء كانوا يصلون بمفردهم أو كجزء من مجموعة، وهو ما يُظهر أهمية هذه الممارسة بشكل خاص عندما تتعرض مجتمعات معينة لمحن مثل الطاعون والكوارث الطبيعية. يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك بفعله الشخصي للقنوت بعد وفاة بعض صحابته الكرام.
لا يقتصر القنوت على سكان المنطقة المتضررة فحسب، بل يتضمن أيضًا أولئك الذين لديهم رابط ديني بالضحايا. وبالتالي، فهو يدعو جميع المسلمين، بما في ذلك النساء والرجال، للانخراط فيه بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية. حتى أولئك الذين قد لا يتمكنون من التحدث باللغة العربية – اللغة الرئيسية للنصوص الدينية – يمكنهم استخدام لغتهم المحلية لإبداء الأدعية أثناء القنوت. وفقًا للعلماء الشرعيين، يعد أداء القنوت فرديًا في المنزل خيارًا مشروعًا تمامًا خلال الفترات العصيبة. وهذا يعكس الثقة الراسخة للمسلمين بأن إيمانهم ودعواتهم ستجد آذاناً سامعة لدى الله سبحانه وتعالى، مما يوفر
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- ما درجة حديث «إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام، وإذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه»؟
- سؤالي: هل يجوز تقديم وقصر صلاتي الظهر والعصر في صلاة واحدة ذات تسليم وتشهد واحد، وهل يفرق بينهما بتش
- أعمل في شركة كبرى في منطقة بعيدة عن العاصمة، وتخصص الشركة لموظفيها عددا من الأيام لقضائها في العاصمة
- في الحقيقة حصلت محادثة بيني وبين بعض صديقاتي غير المحجبات. وتكلمنا فيها عن ما يسمى بحجاب الاسبانيش،
- أرجو إفادتي فيما يلي: اشتركت أنا وأخي في قطعة أرض ودفع كل منا ما معه من نقود، فكان الفارق بيني وبينه