يتناول هذا النقاش الدور الفعال للأمم المتحدة في مواجهة القوى العظمى، خاصة فيما يتعلق بمنع أعمال القسوة وتحقيق الأمن العالمي. يشير المشاركون إلى بعض الأخطاء التي ارتكبتها المنظمة الدولية مثل ضعف التواصل والتفاوض مع الدول الكبرى، مما يثير الشكوك بشأن فعاليتها في تحقيق الاستقرار والأمان للشعوب. ويؤكدون أيضًا على أهمية الأمم المتحدة كمكان للتفاعل والحوار بين هذه القوى. ومع ذلك، هناك اقتراح بأن هناك حاجة لظهور منظمات جديدة قادرة على الوفاء باحتياجات الشعوب بشكل أفضل دون الاعتماد الكبير على التفاوض مع القوى العظمى.
ويركز الجزء الأخير من المناقشة على إشكالية التعامل مع “القصر” (ربما يقصد بها مجلس الأمن الدولي)، حيث يناقشون مدى نجاحه في ضمان سلامة الناس وكيف يمكن لهذه الجهود أن تكون ذات جدوى أكبر إذا تم توجيهها نحو تخفيف الصراعات وليس فقط حلها بعد حدوثها. وفي النهاية، لا يصل المتحاورون إلى توافق كامل حول فعالية الأمم المتحدة، بل يبقى الأمر موضوعًا يحتاج لمزيدٍ من التحليل والنظر المدقق قبل تحديد مستقبل دور المنظمة العالمية ودور أي منظمة أخرى محتملة قد تنشأ لاحقاً.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- زوجي يحب الجمال جدا ويحبني جميلة، فهل يجوز لي أن آخذ من فلوس البيت ولا أقول له دون أن أقصر في طلبات
- زهيتيساي
- هل الآثار الموجودة في تركيا وغيرها من البلدان حقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم؟
- هل الوحي خاص بالرسل وحدهم (لا أقصد جبريل)؟ وما الدليل على أنه خاص بهم وحدهم إن كان كذلك؟
- أريد أن أصبح من أحد أكبر الدعاة للدين، فماذا أفعل: هل أحفظ القرآن كاملًا قبل كل شيء؟ وهل من المهم حف