القيم الاقتصادية في الإسلام، كما يتضح من النص، تتمحور حول الاعتدال والتوازن في الإنفاق والتوزيع العادل للثروات. يُشدد الإسلام على أهمية الاعتدال في الإنفاق، حيث يُعتبر الإسراف والتقتير من السلوكيات المحرمة. يُشجع القرآن الكريم على التوازن في النفقة، محذراً من البخل والتبذير على حد سواء. كما يُحرم الغش التجاري، خاصة في المعاملات التجارية التي تتضمن نقصان الكيل والميزان، ويُهدد بالعذاب لمن يفعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُقر الإسلام التفاوت الطبيعي في توزيع الثروات والدخل المادي، لكنه يرفض التفاوت الفاحش الذي يؤدي إلى استئثار فئة معينة بالخير كله وتهميش الأغلبية. يسعى التشريع الاقتصادي الإسلامي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة التوازن في توزيع الثروات والدخل المادي، مما يضمن عدم تداول المال بين فئة محدودة دون غيرها.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله فيكم. ما حكم من تنزل منه قطرات أحيانا، فأخد برخصة صاحب السلس. هل يجوز له ذلك؟ وفي حالة الج
- Atlantic City (song)
- أنا شاب كنت مقيما للصلاة.. وفي فترة من الفترات أصبحت تاركا للصلاة لا أصلي وأفعل الذنوب كبيرها وصغيره
- لا أريد أن أجادل العلماء في فتاواهم وليس لدي ذلك العلم الذي يؤهلني إلى ذلك المستوى, ونسال الله أن يف
- مسابقة الأغنية الأوروبية 1993