في يوم الحساب، سيُحاسَب المؤمن والكافر على أعمالهم، لكن طبيعة الحساب تختلف بينهما. بالنسبة للمؤمن، سيكون الحساب سهلاً ورحيماً، حيث يغفر الله الذنوب ويتقبل التوبة. أما الكافر، فسيكون حسابه مؤلماً ومعبراً علانيةً عن خطاياه أمام الناس. رغم أن الكفار غير ملزمين بالأعمال الطيبة مثل الصلاة وتغذية الفقراء، إلا أنهم سيُحاسَبون على تقصيرهم فيها، مما يدل على مسؤوليتهم الأخلاقية والمعرفية. كما سيُحاسَبون على استمتاعاتهم الدنيوية التي حرمتها الآيات الكريمة لأهل الإيمان. في النهاية، تختلف أحكام القضاء والإثم بين الفريقين؛ الأولى مرتبطة بالإيمان والثانية بالنظام العام للإنسان.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يمكن للمعتدة استخدام الشامبو والصابون برائحة الفواكه مثل الفراولة أو فاكهة أخرى؟ أم هو من الطيب؟
- أنا شاب عمري 22 سنة، محب لديني وغيور عليه، وللأسف لي أخطاء كثيرة جدا من الكلام مع البنات ومشاهدة الإ
- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع زوجاته وهل كان يرى من زوجاته شيئاً، فأرجو التوضيح وهل كان يتح
- أريد معرفة مدى صحة الحديث التالي والكتب التي ورد بها «من قال لاإله الا اللهومدها غفر له أربعة آلاف ذ
- أولاً: أثناء أدائي لفريضة الحج، جفت شفتاي، فقمت بنزع الجلد الجاف منها. فهل علي ذنب؟ ثانياً: قمت بأدا