يؤكد النص على أن الكرم والجود ليست مجرد خصال حسنة بل فضيلة سامية حث عليها الإسلام منذ عهده النبوي، وتُعد مرآة صادقة لمدى تواضع الشخص وحرصه على خدمة الآخرين بالإحسان إليهم.
لا يُقتصر أثر هذه الفضيلة على تقديم الأموال فقط، بل تشمل كل أنواع الخير والمساعدة، فبالتأكيد يعزز ذلك روح الإيثار والتراحم والتسامح بين البشر، وبالتالي يساهم في بناء مجتمع مترابط ومستقر. يُوضّح كذلك أن الكرم والجود طريقٌ نحو رضا الرب سبحانه وتعالى، كما يثبت الصحابة رضوان الله عليهم بهذا السلوك النموذجي من خلال بذلهم ما لديهم دون انتظار مكافأة مادية، مُظهرين محبتهم لله عز وجل وإعانتهم لإخوانهم المساكين.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قدمت خدمة لأحد الأشخاص ابتغاء وجه الله تعالى ونويت أن يكون العمل خالصا لله تعالى ولا آخذ عليه أجرا..
- أنني أتعامل مع تاجر ومورد بضائع إلى الشركات والمؤسسات الحكومية. أقوم بإعطائه المال لإتمام الصفقة وكل
- أنا شاب حصلت على شهادة الماجستير في الشئون المالية، والآن أُدَرِّس في الجامعة التونسية، وأتقن التدري
- ما أفضل الكتب التي تشرح أسماء الله وصفاته وتجعل الإنسان يتفكر فيها؟ وما أفضل الكتب التي تذكر بأهوال
- هل يحرم أن أوظف أحداً لدي، وأنا أعلم أنه ينفق بعض الأجر الذي يأخذه في الحرام كشرب الخمر، أو تعاطي ال