في حديث نبوي شريف، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حالة رجلين يعذبان في قبورهما، موضحاً أن أحدهما لم يكن يستتر من بولِه، مما يعني أنه لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية جسده من ملامسة البول. هذا الفعل، سواء كان استتارًا أو استبراءً أو تنزهًا، يشير إلى عدم اتخاذ تدابير وقائية لضمان النظافة الشخصية. العلماء مثل النووي والحافظ ابن حجر والصنعاني أكدوا على أهمية هذه الاحتياطات، مشيرين إلى أن تركها قد يكون عاملاً مؤثراً في عقوبات الحياة الأخرى. هذا الحديث يوضح أن النظافة الشخصية ليست مجرد مسألة صحية بل هي جزء من التدين والإسلام العام، حيث يجب على المسلم احترام ذاته وحمايتها من الأمور الضارة.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أدفع زكاة مالي إلى صديقي المتعثر في تسديد أقساط سيارته؟ مع العلم أنه يعمل حلَّاقًا، وحاله
- لي بنت وهي مريضة بمرض مزمن (فقر الدم) وهي تزود جسمها بكيس من الدم كل شهر وعمرها 15سنة وجسمها ضعيف جد
- أقيم بإحدى الدول الأوروبية، وعقدت نكاحي على مسلمة مقيمة بصفة غير شرعية هنا إذ لا تستطيع الرجوع إلى ب
- حكم البيع أثناء الصلاة؟هل نغلق المحلات والأسواق علماً أن المساجد جداً قريبة للأسواق؟
- حلفت بالله أنني إذا فعلت شيئا معينا فإن جميع كفاراتي السابقة تكون ملغاة بعد زواج شخص كنت قد ذكرت اسم