في سورة الناس، تُوجّه الآية الأولى المسلمين إلى الاستعاذة برب الناس، ملك الناس، وإله الناس من شر الوسواس الخناس. يُشير النص إلى أن هذا الشر يمكن أن يأتي من جنس الجن أو من البشر أنفسهم، مؤكدًا على عدم وجود تضارب بين هذين المصدرين. يُوضح الإمام الحسن البصري أن الشيطان الجن يُلقي الأفكار الشريرة في قلوب الناس، بينما يعمل الشيطان الإنساني بشكل مكشوف لتحقيق نفس الغرض. يُضيف قتادة أن لكل نوع من الشياطين سمات خاصة به، مما يعني وجود شياطين من الجن والإنس. يُشير العلماء القدامى مثل ابن القيم وابن عثيمين إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تتفاعل وتتبادل المعلومات عبر الحدود بين عالم الروح والجسد، مستخدمين أساليب التزييف والإغواء لإغراء الناس باتباع مسارات غير مستقيمة. يُؤكد النص على أهمية الوعي بمصدر هذه المؤثرات لفهمها بشكل أفضل ودعم الدعاء المقترن بها. في النهاية، تُعتبر تدابير الحماية الوقائية ضرورية ضد جميع أنواع المؤثرات الضارة التي تخلق أجواء عدم الراحة الداخلية لدى مرتكب الذنب.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- هل يجوز التسمية باسم ( مسفرة )؟ كما في الآية الكريمة ( وجوه يومئذ مسفرة . ضاحكة مستبشرة ) ؟ علما بأن
- وقع نزاع وَحِدَّةٌ في الكلام بيني وبين زوجتي، وكان من ضمنه أنها قالت لي بأنها قد متعتني صباحا -جماع-
- 1- وصلت الأمور بيني وبين زوجتي مواصيلها وتدخل أهلها بطريقة غير لائقة وأخذ الكلام يطير هنا وهناك وأخذ
- أنا أعتذر عن سؤالي لكم بأكثر من مرة, ولكن أرجوكم لكي أنقذ ما تبقى من علاقتي بزوجتي، ولكي لا تتدمر أس
- أرجو من فضيلتكم أن تتكرموا عليّ بالفتوى. أسأل الله أن يكرمني بالهداية والمغفرة، تعرفت إلى رجل وتحدثن