الكلمة الطيبة، كما ورد في النص، هي ذات أهمية عظيمة في الإسلام، حيث تُعتبر وسيلة لتآلف القلوب وشيوع المحبة بين الناس. تُشبه الكلمة الطيبة بشجرة النخلة الطيبة الأصل ذات الفرع الثابت التي تؤتي ثماراً طيبة، وهي كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”. هذه الكلمة تُرفع بها الأعمال إلى السماء، وينال صاحبها ثوابه عند ربه. الكلمة الطيبة تُعد غذاء للروح وشفاء لما في الصدور من أمراض، وتُعد أساساً متيناً تبنى عليه علاقات الحب والمودة والرحمة بين الناس. تعمل على تأليف القلوب وتعارفها، وتهيئ المناخ الملائم لنمو العلاقات الطيبة التي تحقق سعادة وفرح وبهجة ومعاني الخير بين الناس. كما أنها تعود بالنفع والخير على صاحبها في حياته وبعد مماته، وتزيد القلوب سعادة وبهجة وألفة. الكلمة الطيبة تنقذ النفوس من النار وتهدي إلى نور الإيمان ودروب الخير والصلاح، وهي سبب لنيل رضى الله ومحبته ورفع درجة المؤمن ودخول الجنة.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- لاحظت يا شيوخي الأفاضل أن هناك جدلا حول موضوع الحريات أو الحرية في الإسلام أريد أن أسأل أولا هل في ا
- لو كانت جلست الاستراحة من السنة لماذا لا يجلس الشيخ عبد الرحمن السديس أو أسامة الخياط هذه الجلسة في
- أعلم بأن الحكم الشرعي للموسوس الإعراض، فإذا كنت قد تجاهلت أشياء لأنني موسوسة ولا أستطيع أن أميز، وكا
- حقيقه أنا كنت أعمل بمصلحة الضرائب ظانا أن العمل بها حلال لا شك فيه لمدة تسعة سنوات ثم أخبرني بعض الإ
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم امراة تقدم إليها شاب ملتزم بالكتاب و ال