تُظهر اللغة العربية في القرآن الكريم تنوعًا غنيًا يعكس براعة بلاغية فريدة. فاستخدام صيغة الغائب عند ذكر الله لنفسه، كما في آية “والله أعلم بما يوعون” من سورة الانشقاق، ليس خارجًا عن نطاق البلاغة الفصحى والعربية، بل هو تعبير عن فنون البيان لدى العرب القدماء. هذا التنوع اللغوي ليس فريداً في القرآن فقط، ولكنه جزء أساسي مما يميز اللغة العربية نفسها. فالمتحدث العربي يستغل الأصوات والمفردات والحروف حسب السياق والمعنى المرغوب فيه. وبالمثل، يستغل القرآن الكريم هذه القدرة للتعبير عن عظمة الله وتعاليته بطريقة تتخطى الحدود التقليدية للمخاطبة المباشرة. الدكتور عبد المحسن المطيري يؤكد في كتابه أن هذا النوع من العبارات حيث يتم الحديث عن الذات بصيغة الغائب يُعتبر إحدى خصائص البلاغة العربية الكلاسيكية. هذا التنوع البلاغي في القرآن الكريم يوفر رؤيا ثاقبة حول قدرة الإسلام والتعليمات النبوية على تقديم رسالة واضحة وسامية من خلال الوسيلة الأكثر ملاءمة لها، وهي اللغة العربية بكل جماليتها وفرادتها.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية- أنا في 26 من العمر تبت إلى الله من العادة السرية وطلبت من الله الستر، وبعد عام رجعت لها مرة أخرى فحد
- في العيد ذبحنا في فنائنا، وكان الناس يدخلون وأحذيتهم نجسة بالدم مما أدى إلى تنجس بساط المطبخ، وكلما
- توفيت أم عن ثلاثة أولاد وبنت وابن رابع متوفى وأولاد وبنات ابن خامس توفيا قبل أمهما . ما مقدار ما تأخ
- فئة T لسكك حديد غرب أستراليا
- أنا مطلقة منذ 8 سنوات، وعندي طفلة عمرها 12 سنة، وتعرفت إلى شخص آخر وتزوجنا عند مأذون شرعي، دون ولي،