في الحديث النبوي الشريف، يُوضح أن المؤمن عندما يقوم لصلاة، يكون الله سبحانه وتعالى أمامه، أي مواجه له ومستقبلاً منه. هذا يعني أن العبد يستقبل خالقه أثناء الصلاة، على الرغم من أن الله فوقه وعاليا عن كل ما يحويه الكون. هذا الجمع بين مصطلحي الاستقبال والعلو ممكن لأنه يمكن أن يحدث مع مخلوقات أخرى مثل القمر والشمس التي يمكن النظر إليها والتحدث إليها بينما هي عالية في السماء. لا يوجد تناقض بين هذه الحقائق الثلاثة؛ كون الله فوق كل شيء، واستقبال المصلي له خلال الصلاة، وقربه منه بطريقة غير محددة ولكنها مناسبة لقدرته وصفاته الأزلية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما علاقة الآية: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) (96
- Souffelweyersheim
- أود أن أشكركم على كل ما تقدمونه لنا جزاكم الله خيرا: لدي مشكلة سببت لي الكثير من القلق وهي اضطرابات
- إذا دخلت الجنة في النهاية سوف تمل وتزهق وتجرب كل شيء، ومستحيل أن تبقى إلى أبد الآبدين. أرجوكم ساعدون
- فثمت من يقول إنه منذ ضل على عثمان رضي الله عنه خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لن يتحد المسلمون حى يو