المانع هو أحد أسماء الله الحسنى التي تعكس كمال قدرته وعظمته، حيث ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية. في القرآن، يظهر المانع في سياق المقارنة مع المعطي، كما في قوله تعالى في سورة الفتح: “قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا”. هذا يشير إلى أن الله هو المانع لما أعطى والمعطي لما منع. وفي السنة النبوية، روى الإمام أحمد في مسنده عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال: “يا أيها الناس، إنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع الله”. هذا الحديث يدل على أن المانع هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تعبر عن قدرته على منع ما يشاء من الشرور والآفات. وقد ذكر جماعة من أهل العلم المانع ضمن أسماء الله الحسنى، مما يؤكد أهميته في العقيدة الإسلامية. وبالتالي، يمكن القول بأن المانع هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تدل على كمال قدرته وعظمته، وهو الذي يمنع ما يشاء من الشرور والآفات.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- سؤالي هو: أني تسببت في حادث مروري حيث تصادمت مع سيارة أخرى وكان الخطأ حسب تقرير المرور أنه علي 100%
- أمي منذ صغري حتى الآن وهي في رعايتنا، تفعل ما عليها وزيادة، من مأكل، وملبس، ومشرب، ومصاريف، وهي لا ت
- جدتي توفيت في البيت وتركت 24ساعة، وهذا كله من غير غسيل أو كفن، فقط بثيابها التي توفيت فيها، وفي اليو
- حذرني أحدهم قبل أيام من استخدام الآيات القرآنية في الحديث أو ضرب الأمثلة على بعض ما يشابهه في الحياة
- أنا تونسية مطلقة، أعمل مهندسة معمارية، تقدم لخطبتي رجل ذو أخلاق ودين فقبلت، لكنني عرفت أنه يرفض كل ا