تعرض قصيدة “أراك عصي الدمع” لأبي فراس الحمداني مجموعة متنوعة من المحسنات البديعية التي تساهم في إبراز جماليتها وتعميق تأثيرها الشعري. ومن أبرز تلك المحسنات استخدام الطباق، حيث يقابل الشاعر مفاهيم متناقضة لتوضيح حالة النفس البشرية المتأرجحة بين المشاعر المختلفة؛ كالجمع بين النهى والأمر (“أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ”) وبين الإذلال والكبر (“إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى/ وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر”). كما يستخدم الشاعر رد صدر على عجز، تكرار نفس المفردة في بيت واحد لإظهار التناقض الداخلي للشخصية الشعرية (“فقلت لقد أزرى بك الدهر بعد نفسي/ فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهر”). بالإضافة إلى ذلك، يتميز العمل الأدبي باستخدام الجناس الناقص والمتمثل في تشابه الأصوات ولكن اختلاف المعاني، مما يعطي القصيدة رونقًا خاصًا (“فعدت إلى حكم الزمان وحكمه الها”، “تجفل حيناً ثم تدنو كأنما تنادي طلا…”). أخيرًا، يلعب السجع دورًا مهمًا أيضًا عبر مطابقة نهاية الآيات لبعضها البعض (“كأني أنادي دون ميثاء ظبية/ على
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- هل يجوز للمصلي الذي دخل في صلاة الجماعة وفاته شيء منها الاعتماد على الذي بجانبه في مسألة التحقق مما
- عزيزي الشيخ أحبك الله ووسع في رزقك، وسؤالي هنا: قرأت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري
- لديَّ قناة على موقع اليوتيوب، أضع بها أفلامًا وثائقية مسجلة من التلفاز من قنوات تلفزيونية مختلفة، وأ
- ما المقصود بالدراسات الإسلامية؟.
- رأيت صديقي وضع الغناء في أذنيه فقلت له: انزعه؛ وذلك قصد النصيحة, فقال: لا تجعلني أكفر، فقلت له: اكفر