تناقش مشاركة “مها القروي” فكرة المدن الذكية باعتبارها حلولاً محتملة لمشكلة التحضر، ولكنها تطرح أسئلة مهمة حول عدالة هذه الحلول. بينما يركز البعض على الفوائد التقنية لهذه المدن، مثل الكفاءة والإدارة الذكية للموارد، فإن القروي تستعرض وجهة نظر أكثر شمولية. فهي تسأل عما إذا كانت المدن الذكية تفيد جميع أفراد المجتمع بالتساوي، وتشير بشكل خاص إلى احتمال تركيزها على الطبقات الأكثر ثراءً بسبب الاعتماد الكبير على التكنولوجيا المتطورة التي قد تكون غير ميسورة لبعض السكان. بالإضافة إلى ذلك، تنبهنا القروي إلى قضية حساسة وهي خصوصية وأمن البيانات في سياق المدينة الذكية، مما يشير إلى أنه رغم أهميتها، إلا أنها ليست نهاية المطاف بالنسبة لقضايا العدالة الاجتماعية والاقتصادية. وبالتالي، يقترح هذا النقاش إعادة النظر في أولوياتنا عند تصميم مدن المستقبل – هل يجب أن نستهدف ذكاء تكنولوجياً أم عدالة اجتماعية شاملة؟ إنها دعوة لإعادة التفكير فيما يعنيه حقاً تحقيق مدينة مستدامة وعادلة لكل سكانها.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- أنا شاب أميل للالتزام، ومتزوج من امرأة ولي منها أطفال، إلا أن علاقتي معها تشوبها الكثير من الخلافات،
- كيف أقضي سجودا نسيته في الركعة الأولى، وأنا على وشك الانتهاء من الصلاة (في الركعة الرابعة)؟
- أعرف شابا عمره 25 عاما تقريبا ولا يمارس عملا يكتسب منه مالاً حتى الآن والسبب هو دراسته، وهو يأخذ من
- 1-هل تخزين سلعة غذائيه مثل البطاطس بالثلاجات التجارية بغرض زيادة سعرهاجائز شرعاعلمابأنها من السلع ال
- لدي حقيية عليها صور ذوات الأرواح وأريد طمس وجوهها بالمزيل الأبيض الذي يستخدمه الناس إذا أرادوا طمس ا