في عصر المماليك، برز شعر المدح باعتباره نوعًا فنيًا مميزًا يتميز بالتركيز على البطولات والشجاعة والقيم الأخلاقية المرتبطة بالإسلام. تتمثل إحدى أهم السمات البارزة لهذا النوع الشعري في مجد الأفراد الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم ودينهم، حيث امتدت قصائد المدح لتحتفل بانتصارات عظيمة مثل معركة عين جالوت الشهيرة تحت قيادة سلطان مصر سيف الدين قطز. وقد استخدم شعراء تلك الفترة مجموعة واسعة من التقنيات الأدبية، بما في ذلك الرجز والجناس والكناية والاستعارات، لتحقيق تأثير مؤثر وإضافة عمق جمالي إلى أعمالهم. علاوة على ذلك، لعب دعم الدولة دورًا حيويًا في تشجيع وتطوير هذا النوع الشعري، مما جعله يحظى بتقدير واحترام كبير ضمن الطبقات الاجتماعية والنخب الثقافية آنذاك. ومن ثم، يعد شعر المدح خلال فترة الحكم المملوكي انعكاسًا دقيقًا للتقاليد الثقافية الغنية والتاريخ العريق للعالم الإسلامي، ويقدم شهادات قيمة حول إنجازات المسلمين وأثرها الدائم حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل يمكنني أن أربح المال من تصميم تيشرتات على مواقع التصميم الأجنبية؟ وهل هو حلال أم حرام؟ وما هي شرو
- خرجت مع أصدقائي على أساس الذهاب إلى مقهى لا يقدم فيه شيء من الحرام، وكان لي صديق يرفض ما ذكرت، ويريد
- أسير الساحر
- جاءتني فرصة للعمل في شركة معلوماتية ، موقع الشركة عبارة عن محرك بحث لأحسن القروض البنكية، يعني الباح
- ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟ وإذا كان جائزا، فما حكم الاحتفاظ بتلك الصور إذا كانت مطبوعة على الأوراق؟