المد العارض

المد العارض للسكون هو أحد أنواع المد في علم التجويد الإسلامي، والذي يحدث نتيجة لسكون عارض يصاحب بعض الأحرف الأخيرة في الكلمات أثناء قراءة القرآن الكريم. يتمثل السبب الرئيسي لهذا النوع من المد في وقف القارئ المفاجئ على كلماته، مما يؤدي إلى جعل الحرف المتحرك السابق للحرف الأخير ساكنًا بشكل مؤقت. يمكن رؤية مثال واضح على ذلك في الآيات مثل “(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)” و”(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)”. يتيح هذا النوع من المد للقارئ حرية اختيار طريقة إطالة الصوت حسب تفضيله الشخصي، حيث يمكنه الاختيار بين القصر (مد حركتين)، والتوسط (مد أربع حركات)، والإشباع (مد ست حركات). ومع ذلك، ينصح بأن يحافظ القارئ على اتساق الطريقة المختارة طيلة فترة التلاوة. بالإضافة لذلك، فإن المد العارض للسكون قد يتداخل مع أنواع أخرى من المد مثل المد الواجب المتصل والمد البدل والمد اللين، كل منها لها شروطها الخاصة وأثرها الفريد على النطق الصحيح للألفاظ القرآنيّة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الاحتشام
التالي
فوائد اسم الله الصمد

اترك تعليقاً