تناقش مقالة “دور صناعة السينما” بعمق موضوع المسؤولية والفائدة المتبادلة بين الجانبين الفنّي والتوعوي لهذه الصناعة. يشير الكاتب إلى وجهات نظر مختلفة قدمها نادر ومها الموساوي بشأن هذه المسألة الحساسة. يركز نادر على الدور الاجتماعي للسينما باعتبارها أداة لتغيير المجتمع وإحداث ابتكار فني، مذكراً بقوة الفيلم كمصدر إلهام للمشاهدين. ومن جهتها، ترى مها أن الأفلام أكثر بكثير من مجرد أدوات توعوية؛ فهي أعمال فنية غنية تجذب الجمهور نحو التأمل العميق وتفسيره للشخصيات والقصة. تعتبر جماليتها وسحرها جزءاً أساسياً من تأثيرها، موضحة أنه ليس بالضرورة مرتبطاً مباشرة بالتوجيه الأخلاقي أو السياسي.
تشدد مها أيضاً على ضرورة عدم تقليص قدرة الأفلام إلى مجرد عامل محفز للتحول الاجتماعي، بل تقديرها لما تقدمه من فرص للإبداع والتعبير عن التعقيد البشري بطرق مبتكرة وغير مباشرة. وفي نهاية المطاف، يدعو كلا وجهتي النظر إلى النظر بعناية في الطريقة التي يمكن بها الاستفادة المثلى من إمكانات السينما لتعزيز الحياة البشرية وتحقيق تنمية مستدامة داخل مجتمعنا المعاصر.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- شيخنا الفاضل: أنا متزوج ولدي صور كرتونية غير متحركة لأوضاع جنسية، قمت بتحميلها من موقع أجنبي.. وتلك
- الإخوة الأعزاء والمشايخ الفضلاء، حياكم الله تعالى وبعد. أود السؤال عن ثبوت الحديث التالي: أنَّ أَبُا
- اليهود كل ما يتعلق بهم غير صحيح ولا أمل منهم . النصارى هناك أمل منهم .ما رأيكم بهذا؟
- ما حكم التبول المتقطع، مع السلس البولي؟
- ما حكم من يصلي الصلاة في وقتها، ولكنه مات وهو غافل عن الله؟ فبعد خروجه من الصلاة انشغل بالدنيا والنا